أكثر من 15 حاله تحتاج الطب الإستيوباثي

الطب الإستيوباثي و المعروف ( بطب تقويم العظام ) يعتبر نقلة طبيه مهمة في علاج الكثير من الحالات التي كانت تشخص بالحالات المزمنة.

فكم من مره قد يلجأ الشخص الى تغيير خطة دوائه دون جدوى ….

أو انه يعاني من الآلام التي لا تستجيب بالمسكنات التقليديه …

ماهو الطب الأستيباثي ( الطب التقويمي)؟

هو فرع من مهنة الطب، تمارس في المقام الأول في الولايات المتحدة، وانتشرت أيضا في بلدان أخرى، ولا سيما كندا. و كلمة الاستيوباثي مشتقه من الكلمتين اليونانيين “أستيو” ὀστέον بمعني عظام و “باثي” -πάθεια بمعنى مرض.

و يهدف الطب الاستيوباثى أو الطب التقويمي (بالأنجليزية: Osteopathy Therapy) لعلاج المريض من خلال العمل على استعادة السلامة الهيكلية وسهولة انسياب السوائل فى الجسم، ومن ثم تبدأ عملية العلاج والقضاء على المشاكل وآلآلام التى يعانى منها المرضى.

ما هو مبدأ عمل الطب الإستيوباثي؟

يعتقد أندرو ستل ( وهو مؤسس الطب الإستيوباثي ) بإمكانية الجسم الذاتية للشفاء، ويرى انه من الضروري أن تكون مصادر الدم والأعصاب لكل أنسجة الجسم غير معاقة وسليمة لكي تعمل هذه الأنسجة بالشكل الصحيح، وإذا ما تداخلت مشكلة جسمانيه مثل الشد العضلي أو انحناء في العمود الفقري بشكل سلبي على السريان الدموي والعصبي، فقد يتم التأثير السلبي على قدرة الجسم على الشفاء ويحصل المرض. لذلك أسس طريقة العلاج الأستيوباثي القائم على إعادة أي انحرافات جسمانيه إلى وضعها الطبيعي.

كيف يعمل الطب الإستيوباثي؟

يقوم الطب الأستيوباثى بإعتبارجسم الإنسان على أنه وحدة معقدة من الأجزاء المتداخلة، والتي لا تعمل بها الأعضاء والأجهزه بمفردها فبالتالي يكون اضطراب أحد أجزاء الجسم مؤثر على باقى الاعضاء.

ويتأثر المرض بعدة متغيرات منها :

العواطف
الضغوط
نمط الحياة
البيئة

ولذلك فإن مخاطبة المرض تتم من خلال علاج الإنسان ككل (كوحدة واحدة)؛ لأن الجسم هو القادر على تنظيم وظائفه وعلاج نفسه ذاتياً.

وبالتالي يكون الطب الاستيوباثى هو العلاج القادرعلى تغيير نمط الحياة واتباع سلوك صحى بجانب العلاج التقليدى من الجراحات والعقاقير والأدوية كما أنه بذلك يكون أكثر فعاليه في منع الأمراض من خلال الاعتماد على الحركة المساج او تحريك كل من العضلات والمفاصل، بغرض :

زيادة حركة المفاصل.
تخفيف التوتر العضلي.
تحسين الدورة الدموية إلى باقي أنسجة الجسم المختلفة.
مساعدة الجسم على الشفاء بسرعة.

ماهي الحالات التي يساعد في علاجها الإستيوباثي؟

غالبا ما يلجأ العديد من الأشخاص لطبيب ”الأستيوباثى” لعلاج كل من :

آلام الظهر والرقبة
آلام المفاصل
الأزمة الصدرية و مشاكل التنفس.
الحالات المزمنه التى لا تستجيب للعلاجات التقليديه.
الاضطرابات العصبية.
إصابات ما بعد حوادث السيارات.
الاضطرابات المعوية.
الاضطرابات البولية التناسلية.
الالتهابات المزمنة غير القابله للعلاج بالمضادات الحيوية.
الدوار
آلام الحيض
الصداع النصفى
عرق النسا
التهاب الجيوب الأنفية
تخفيف أعراض الشعور بعدم الارتياح كما في حالة آلام الظهر في الحمل ومشاكل الهضم.
كما يساعد في تحسين دورات النوم والأعصاب والدورة الدموية والأعراض الليمفاوية.
صدمات الرأس.
اضطرابات ما بعد ارتجاج المخ.
المشاكل المرتبطة بمفاصل الفك.
إصابات الملاعب
كمايتم استخدامه كجزء مكمل للطب الرياضى لإصابات الرياضيين

كيف يساعد الطب الإستيوباثى في علاج كبار السن؟

يساعد الطب الاستيوباثي كبار السن في :

زيادة حركة المفاصل.
تخفيف التوتر العضلي.
تحسين الدورة الدموية إلى باقي أنسجة الجسم المختلفة.
مساعدة الجسم على الشفاء بسرعة.
التهابات الجهاز التنفسى العلوي المزمنة.
التهابات الأذن المزمنة.
نزيف الانف المزمن.
تقليل آثار عوامل التقدم في السن المتصلة بالعمود الفقرى .

كيف يدخل الطب الإستيوباثي في علاج الأطفال؟

حدوث صدمات فى سن مبكر من عمر الطفل أمر وارد وقد يزداد الأمر سوءا للحد الذي يصل الى مثل حدوث اضطرابات عديدة قد تستمر مدى الحياة.

فعملية الولادة نفسها قد تحدث ضغوط كثيرة على جسم الطفل وخاصة الرأس، وفى الحياة اليومية قد يؤدى إلى مشاكل صحية عند الأطفال مثل كثرة السقوط والوقوع أثناء اللعب خلال فترة الطفولة والتي قد تسبب تشوه النظام الهيكلى عند الأطفال

وهنا يكون العلاج “الأستيوباثى” ضمن خطة العلاج الخاصة بطب الأطفال والذي يستطيع فيها الطب الاستيوباثي بعلاج :

– إلتهاب الأذن الوسطى

– الإصابات التى تحدث للمولود أثناء الولادة.

– مغص الرضع.

– التقيؤ والارتجاع الحمضي عند الأطفال.

– صعوبة الرضاعة.

– الضعف العام.

– ارتخاء فى العضلات.

– صعوبة التعلم.

– نوبات مرضية.

– الشلل الدماغى.

– التهابات المسالك البولية المتكررة.

ما المده المتوقعه للعلاج الإستيوباثي؟

ليس من المرجح علاج الاصابة بالمرض لسنوات عديدة فى جلسه أو أثنين، إذ يجب وضع توقعات منطقية حيث أن درجة كفاءة العلاج تعتمد على عدة عوامل منها:

اختلاف طبيعة الاستجابة من شخص لشخص بمعنى آخر حيوية الشخص.
مدة وجود الاضطراب.
درجة تلف الانسجة.
وهناك اعتبارات أخرى توضع فى الحسبان مثل اصابات و جروح قديمة، أمراض سابقة، مشاكل غذائية، أصول جينيه، ضغوط نفسية وغيرها.

ماهي خطوات العلاج الإستيوباثي؟

يقوم الدكتور المعالج بطلب قيام المريض ببعض الحركات والتمديدات ليساعد الدكتور المعالج على تحليل وضعية وحركة المريض بدقة وقد تستغرق فتره التشخيص من ساعه الى ساعتين على الأرجح

سيقيم فيها الدكتور المعالج صحة المفاصل والأربطة والأنسجة باستخدام تقنية عالية التدريب تسمى تقنية الجس .

بعدها سيقترح الدكتور المعالج خطة علاج لتناسب احتياجات المريض، تتضمن عدد من الجلسات التي يتغير عددها تبعا لاستجابة المريض للعلاج.
كما سيقوم فيها الدكتور المعالج بالتوصية ببعض التغيرات في النظام الغذائي مع ممارسة التمارين الرياضية وتغيير نمط الحياة.

ملحوظة: قد يختبر المريض بعض الالتهابات في أول 24 إلى 48 ساعة من بدء الجلسات ثم تختفي.

حمل تطبيق الدكتور وأطلب أفضل دكتور للإطمئنان على صحتك وعمل زيارة منزلية

أو اتصل بخدمة العملاء على رقم : 01030784707