الحب والصحة العامة

الحب والصحة العامة

 

الحب والصحة العامة

يعتبر الحب من أعظم نعم الله على الأرض لما له من تأثير عظيم على كل شئ
ولا نقتصر الحب هنا على الزوجين فقط بل على كافة العلاقات الإنسانية علاقاتة الحب بين الوالدين والابناء ,الأصدقاء, زملاء العمل ,الجيران , إلخ..
فعندما يشعر الإنسان بالحب، تحدث الراحه النفسية التي تؤثر على الحالة الجسمانية فتتسع الدورة الدموية، مما يؤدى إلى:

1- حدوث استرخاء تام فى عضلات الجسم
2- انتظام فى ضربات القلب
3- راحة فى حدقة العين .. وبالتالى وضوح الرؤية
4- انتظام الغدد اللعابية فى الفم مما يؤدى لسهولة فى الكلام
6- اتساع فى الصدر يؤدى إلى التنفس بصورة سليمة.
7- يؤدى أيضا إلى خفة الحركة وزيادة في الحركة الناتج من ارتفاع الروح المعنوية.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن العلاقات الإيجابية التي يكون فيها شكل من أشكال الحب المختلفه تحفز الشخص على المزيد من الاهتمام بالنفس ولمن حوله، وهذا يتمثل في الابتعاد عن كافة العادات السيئة، والابتعاد عن كل هذه العادات يعني الارتقاء بالحياة وتحقيق جودتها.

تأثير الحب على كيمياء الجسم:

حيث إن الجسم عند الوقوع في الحب يُفزر مجوعة من الهرمونات تلعب دورًا أساسيًا في الشعور بالراحة النفسية والإحساس والاستمتاع بالحب، وهذه أبرز الهرمونات:

– الدوبامين:

وهو هرمون سحري يفرز طبيعيًا في الجسم وبكميات كبيرة وهو المسؤول عن نقل إشارات الشعور بالسعادة والراحة.

– الأدرينالين والنورأدرينالين:

وهذا الهرمون يسبب عددًا من الأعراض عند زيادته بسبب الوقوع في الحب، فهو يسبب تورد الوجه وتعرق اليدين وتسارع ضربات القلب.

– السيروتونين:

وهو هرمون يعتمد عليه المخ في تنظيم سلوك الإنسان، وعند الوقوع في الحب ينشط هرمون السيروتونين بشكل ملحوظ ويشعر المحبون بالسعادة الغامرة ومتعة الحب.

– الأوكسيتوسين:

يطلق عليه العلماء هرمون الحب، وهو المسؤول عن إحساس الدفء والأمان والراحة النفسية عند العشاق، ويزيد إفرازه بشكل ملحوظ في فترة الوقوع في الحب، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بلذة الحب بين الطرفين.

– الفاسوبريسين:

وهو هرمون مهم جدا للشعور بالسعادة.

تأثير وجود الحب على الصحة العامة للجسم:

كما سبق وذكرنا أن للحب أهمية كبيره وتأثير قوي على صحتنا فهو يساعد في:

-انخفاض الإكتئاب والإدمان:

وفق تقرير الخدمات الصحية والبشرية في بريطانيا، تقل نسبة اصابة الازواج (النساء والرجال) الراضين بالاكتئاب. وحتى لو كنت تعتقد ان الضغط الاسري والنفسي الذي يرافق الزواج قد يرفع فرصة التوتر والكآبة، بيد ان الدراسات تشير الى ان تأثير الوحدة والعزلة والكبت أكبر في زيادة فرصة الاصابة بالاكتئاب. كما وجد أن الزواج يقلل احتمال ادمان الكحول والعقاقير ويزيد فرصة شفاء من كان مدمنا قبل الزواج. يساعد في التخلص من الإدمان
مثل العقاقير المسببة للإدمان التي تُنشّط مراكز المتعة لدينا وتجعل الناس يعودون من أجل الحصول على المزيد، يمكن أن يكون الحب مثيراً للإدمان بطريقته الخاصة.

وبحسب Insider، لاحظ العلماء في إحدى الدراسات العلمية، وجود استجابات كيميائية عصبية متداخلة في نفس مناطق الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من إدمان المخدرات والذين يشعرون بالحب تجاه شريك حياتهم.

– تقليل الإنتحار:

حيث ينتحر العديد من الشباب والشابات بسبب نقص الحبفي علاقاتهم، فعند التعرض لصدمة نفسية وعصبية يصاب الشخص باليأس وعدم القدرة على التحدث من الأمور التى تسبب فى الكثير من المشاكل النفسية المؤدية للانتحار هروبا من كم المشاعر السبية التى يمر بها الشخص.
وبالتالي فإن وجود الحب في علاقاتنا بإختلاف أشكالها يقينا ويقي أحبائنا من الأنتحار.
– خفض ضغط الدم
اكدت دراسة كبيرة نشرتها مجلة «تحاليل طبية للسلوك البشري» أن الزواج السعيد ايجابي لضغط الدم. حيث وجد الباحثون ان الازواج السعداء لديهم انخفاض في ضغط الدم ويتبعهم في ذلك العزاب. بينما ساءت حالة الازواج التعساء ليعانوا تقلبات ضغط الدم وصعوبة التحكم بمرض ارتفاع ضغط الدم.
ويمكن القول ان الدعم والاستقرار العاطفي والنفسي الذي يوفره الحب على العلاقات الاسرية والإجتماعية والصداقة تعطي مفعول ايجابي على ضغط الدم.

– قلة الشعور بالألم والتوتر:

بينت دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي ان الأشخاص الذين يعيشون بقدر من الحب في علاقاتهم لديهم نشاط كبير في المناطق التي تتحكم بالألم وتقلل الشعور به.
كما بينت دراسة تتبعت 127 الف بالغ ان الازواج اقل احتمالا للشكوى من الصداع وألم الظهر.
وبالتالي، اتضح أنه بإمكان مشاعر الحب أن تخفف من شعور الشخص بالألم الحسّي كذلك.
الحب قادر على تسكين الألم.

– التحكم بالتوتر والضغط النفسي:

ويرجع ذلك الى الدعم النفسي والعاطفي الذي يتمتع به الأشخاص الذين يحصلون على الحب ممن حولهم بالإضافة الى شعورهم بالتقدير ايضا.

– قلة نزلات البرد:

بينت عدة دراسات ان المشاعر الايجابية التي تتولد من العلاقات الجيدة تسبب ارتفاعا في قوة الجهاز المناعي,وهو ما يقلل بدوره احتمال العدوى والاصابة بالأمراض الإلتهابية. وقد بينت دراسة من جامعة ملبورن ان الذين يتمتعون بمشاعر ايجابية تقل اصابتهم بالمرض عموما حتى لو تعرضوا لفيروسات نزلات البرد. بينما تزداد فرصة مرض من يعانون الضغط النفسي والتوتر بنزلات البرد والانفلونزا والامراض المعدية الاخرى.

– ارتفاع جودة الحياة:

حيث كشفت دراسة نشرتها مجلة سيكولوجيا العائلة ان السعادة تعتمد على جودة العلاقات الاسرية وليس على ارتفاع مدخول العائلة.
حيث أن وجود الحب يساعد في خفض احتمالية إصابة الأشخاص بخطر أمراض القلب، وأمراض ضغط الدم، وتحسين صحة المناعة، والتعافي بشكل أسرع من المرض وإطالة العُمر بصحة.

وللإطمئنان على الصحة بشكل عام فقد قمنا من خلال تطبيق الدكتور بتوفير مجموعة من افضل استشاري القلب والاوعية الدموية  والصدر والحساسية والباطنة وذلك لعمل زيارة منزلية ومتابعة الحالة الصحية للمريض.

وايضا قمنا بتوفير جميع الفحوصات التي تساعد الطبيب على التشخيص الصحيح ، مثل الإيكو ، ورسم القلب ، ايضا في المنزل حرصا منا على توفير الراحة والخدمة المتميزة لجميع الأفراد .

وتوفير المعامل التي توفر خدمة السحب المنزلي تسهيلا للمريض الذي لا يستطيع الحركة والانتظار.

حمل تطبيق الدكتور وأطلب أفضل دكتور  وأكشف في البيت

روابط مختصرة


الرئيسية


من نحن


مقدمي الخدمة


اتصل بنا

تواصل معنا

يمكنك التواصل معنا من خلال الموقع أو متابعتنا على صفحتنا على الفيسبوك ليصلك كل جديد.


تواصل معنا


تابعنا على الفيسبوك


تابعنا على الإنستجرام