وظائف الرئة

تعرف على وظائف الرئة

 

وظائف الرئة

تلعب وظائف الرئة دورا مهما في حياة الإنسان حيث تعتبر الرئة من أكثر أعضاء الجسم أهمية لأنها تقوم ب :

  • إمداد كافة خلايا الجسم بالأكسجين.
  • ترشيح الهواء.
  • موازنة درجة الحموضة.
  • تصفية الغشاء المخاطي الذي يبطن الممرات التنفسية.
  • الوقاية من العدوى.
  • حماية القلب عن طريق امتصاص صدمات القلب في بعض الحالات الصحية.

ويبدأ الجهازُ التنفُّسي عندَ الأنف والفم، ويستمرّ من خلال المَسالِك الهَوائيَّة أو التنفُّسية والرئتين, فيدخل الهواءُ إلى هذا الجهازَ من خلال الأنف والفم ويمرّ إلى أسفل الحلق (البلعوم)، ومن خلال الحنجرة أيضًا.

ولكنَّ مدخلَ الحنجرة يكون مُغطَّى بشريحة صغيرَة من النسيج (لسان المزمار)التي تغلَق تلقائيًا أثناء البلع، وبذلك تمنع الطعامَ أو الشراب من دخول المَسالِك الهَوائيَّة أو التنفُّسية.

ماهي أعراض اضطراب وظائف الرئة؟

يمكن أن يشتبه الأطباءُ في وجود مشكلةٍ في الدماغ أو الحبل الشوكي أو الأعصاب وفقًا للأَعرَاض التي غالبًا ما تؤثِّرفي التنفُّس، وقد تشتمل الأعراض على:

  • السعال
  • التقشُّع : أي إخراج المخاط والسوائل من الرئتين .
  • نفث الدم
  • ضيق النفس
  • الأزيز التنفسي
  • تضخُّم أطراف أصابع اليدين أو القدمين
  • الزرقة أي تحوُّل لون الجلد إلى الأزرق
  • ألم أو ضيق الصدر
  • حدوث ردّة فعل تجاه دواء ما. كما تشير بعضُ الأعراض العامة الأخرى أحيَانًا إلى اضطراب في الرئة أو المَسالك التنفُّسية، مثل الحمّى أو الضعف أو التعب أو الشعور العام بالمرض أو الانِزعَاج (التوعُّك).
  • كما تُسبِّب الاضطراباتُ العصبية والعضلية المختلفة مثلالوهن العضلي ومتلازمة غيلان باريه ضعفًا في عضلات الجهاز التنفسي وأعراضًا رئوية.

وقد تتفاوت شدة الأعراضُ التنفسية مابين الطفيفة (مثل السعال الناجم عن البرد) أو المهدّدة للحياة مثل ضيق التنفُّس الشديد.

من هم أكثر الناس احتياجا لإختبار وظائف الرئة؟

  • من لديهم تصلب في الجلد.
  • المصابين بمرض الساركويد.
  • أمراض عدوى الجهاز التنفسي.
  • إذا كانت أشعة الصدر غير طبيعيه.
  • الذين يتعرضون للمواد المعروفة بتسببها في أمراض الصدر.
  • المقرر لديهم إجراء عملية جراحية في البطن أو الرئة.

كيف يتم تشخيص اضطرابات وظائف الرئة؟

تساعد خصائصُ الأعراض ونمطها الأطباءَ على تشخيص اضطراب الرئة.

فعندما يظهر عندَ المرضى أعراضٌ تشير إلى اضطراب في الرئة، يسأل الأطباء أسئلة محدّدة عن :

  • الأَعرَاض
  • التاريخ المرضي.
  • كما يُجري الأطباءُ الفحصَ السريري عادةً لتقييم جميع أعضاء الجسم، ولكنهم يُركِّزون على الجهاز التنفُّسي.
  • غالبا يتم طلب صورة بالأشعة السينية للصدر.

وبناءا على نتائج التاريخ الطبي والفحص الطبِّي، قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات تشخيصية لتأكيد التشخيص وهي إختبارات وظائف الرئة.

ماهي اختبارات وظائف الرئة ؟

هومجموعة إختبارات تقوم على تحديد النمط العام للاضطراب الرئوي وشدَّته من :

  • قياس السعة الرئويَّة لإبقاء الهواء التي يمكن للرئتين حبسها وكمية الهواء التي تبقى بعد الزفير (الحجم الرئوي).
  • قياس التنفس وهو الأكثر شيوعا لأنه يقيس مقدار وسرعة تحرك الهواء الذي يُخرَج في أثناء الزفير (جريان الهواء) .
  • لقياس الإجهاد البدني والرياضة على وظائف الرئة.
  • لقياس انتقال الأكسجين والغازات الأخرى من الرئتين إلى مجرى الدم ويطلق عليه اختبار الإجهاد.

وتسمح هذه اختبارات بما في ذلك الإختبارات الإضافية للدكاترة بتحديد السبب الرئيسي لاضطرابات الرئة.

كيف تتم اختبارات وظائف الرئة؟

  • قياس وظائف الرئه (حجم الرئة ومعدل التدفق أو الجريان) :

وذلك باستخدام مقياس التنفُّس، الذي يتكوَّن من قطعة فمويَّة تُوضَع على الفم وأنابيب موصولة بجهاز تسجيل.

– تكون شفتا المريض مغلقتين بإحكام حول القطعة الفمويَّة

– يتم وضع ملقط أنفي للتأكد من أنَّ كل كمية الهواء تمرّ عبر الفم في أثناء الشهيق أو الزفير.

– يقوم المريضُ بالشهيق بعمق، ثم يزفر بقوَّة في أسرع وقت ممكن من خلال أنابيب بينما تُؤخذ القياسات.

–  يجري تسجيلُ وتحليل حجم الهواء المُستنشق والزفير وطول الوقت الذي يستغرقه كلُّ نفس.

– يتم هذا القياسُ عدَّة مرات للتأكد من أنّ النتائج منسجمة مع بعضها بعضًا.

– تُعاد هذه الاختباراتُ عادةً بعد أن يأخذ المريضُ دواء يفتح المَسالك التنفُّسية في الرئتين (موسِّع قصبي) في اضطرابات مثل الربو وداء الإنسداد التنفسي المزمن حيث تضعف القدرة على الزفير بسرعة.

  • قياسُ التنفُّس spirometry:

ويستخدم لاختبار وظائف الرئة

  • مقياس ذروة الجريان:

وذلك عن طريق جهاز صغير يحمل باليد ينفخ المريض فيه بقوة فيقوم بقياس ذروة التدفق والجريان.

  • قياس الحجم الرئوي:

تدلُّ قياساتُ حجم الرئة على صلابة أو مرونة الرئتين والقفص الصدري، بالإضافة إلى قوَّة عضلات الجهاز التنفسي

وقد تصبح الرئتان قاسيتين بشكلٍ غير طبيعي عندَ تعرُّضهما لاضطرابات مثل التليف الرئوي كما يصبح جدارُ الصدر قاسيًا بشكلٍ غير طبيعي في اضطرابات مثل انحناء العمود الفقري.

كما تُسبِّب الاضطراباتُ العصبية العضلية المختلفة، مثل الوهن العضلي الوبيل أو متلازمة غيلان باريه، ضعفًا في الحجاب الحاجز وغيره من عضلات الجهاز التنفسي، ممّا ينقِص حجم الهواء في الرئتين.

كما تُسبِّبُ زيادةُ تيبُّس الرئتين قياسات أقلّ للحجم الرئوي.بالنسبة إلى اضطرابات مثل الدَّاء الرِّئوِيّ الانسدادي المزمن والذي يُؤدِّي نقصُ مرونة الرئتين إلى صعوبة في الزفير.ويُحتَجز المزيد من الهواء في الرئتين، ممَّا يتسبَّب في حدوث قياسات أعلى من المتوقَّعة للحجم الرئوي.

وتُعَدّ قياساتُ حجم الرئة التي تُجرى باستخدام قياس التنفس تقديرية فقط؛ولكن، يمكن إجراءُ قياسات أكثر دقة :

  • تَخطيطُ تَحَجُّمِ الجسم BODY PLETHYSMOGRAPHY

في تخطیط تحجُّم الجسم، یجلسُ المريضُ داخل صندوق من البلاستيك المحکم السدّ،وبسبب إحكام هذا الصندوق، يمكن قياسُ حجم الهواء الذي يستنشقه المريض والتغيُّر في ضغط الهواء في أثناء التنفس،ويقوم جهاز الحاسوب بِحساب الأحجام الرئويَّة بناًء على هذه القياسات

  • تخفيف الغازات.

أمَّا عندَ إجراء تخفيف الغاز، يقوم المريض باستنشاق كمِّية محدَّدة من الغاز، ويكون غاز الهيليوم عادةً،ثم يقوم جهازُ الحاسوب بِحساب الحجم الرئوي على أساس مقدار الغاز الذي يقوم المريض بزفره.

  • تقييم قوة العضلات:

يمكن قياسُ قوة عضلات الجهاز التنفسي بقيام المريض بالشهيق والزفير بقوة باستخدام مقياس الضغط فالاضطراباتُ التي تُضعف العضلات، مثل ضمور العضلات  أو داء لوجيرغ حيث تُضعِف العضلات التنفُّسية وتجعل التنفس أكثرَ صعوبة.

  • قياس سعه الإنتشار:

يمكن لإختبار سعة الانتشار تقدير كفاءة نقل الأكسجين من الحويصلات الهوائية في الرئتين إلى مجرى الدم.

ونظرًا لصعوبة قياس سعة انتشار الأكسجين مباشرةً، يقوم المريضُ:

– باستنشاق كمِّية صغيرة من أول أكسيد الكربون

– كتم نفسه لمدة 10 ثوان

– الزفير لكشف أوَّل أكسيد الكربون

فإذا أظهر الاختبار أنه لم يجرِ أمتصاص أول أكسيد الكربون بشكلٍ جيِّد، يعني ذلك أنَّه لم يجرِ تبادل الأكسجين بين الرئتين ومجرى الدم بشكلٍ طبيعيٍ وتكون سعةُ الانتشار غيرَ طبيعية عادةً عند المرضى الذين يعانون من النليف الرئوي بشكلٍ خاص، وعند المرضى الذين يعانون من اضطرابات تؤثر في الأوعية الدموية في الرئتين، وفي بعض المرضى الذين يعانون من داء الإنسداد الرئوي المزمن.

  • التهويه الإرادية القصوى:

يقيس اختبارُ التهوية الإرادِيَّة القصوى (MVV) أقصى قدرة على التنفس عندَ المريض.

  • يتم الاختبارُ في وضعيَّة الجلوس
  • يقوم المريض باللتنفس بشكلٍ عميق وسريع باستخدام جهاز التنفس لفترة محدَّدة
  • تستغرق 15 إلى 30 ثانية عادة
  • ويقاس حجمُ الهواء المتحرِّك خلال تلك الفترة الزمنية.

سوف تنخفض التهويةُ الإرادِيَّة القصوى MVV في الأمراض التي تؤثر في تدفق الهواء أو تضعف عضلات الجهاز التنفسي.

ويعتمد هذا الاختبارُ على قدرة المريض على التعاون، ولكنَّه مفيد في حالات معيَّنة فقط.

كيف يتم تحليل نتيجة اختبار وظائف الرئه؟

تكون النتيجة سليمه عندما تكون كمية الهواء التي تستطيع الرئتان اخراججها أكبر من 80% في النفخة الواحده.

اما اذا كانت أقل من ذلك فيتراوح شدة المرض بناء على النسبة التي ظهرت في القراءة.

حمل تطبيق الدكتور وأطلب أفضل دكتور للإطمئنان على صحتك وعمل زيارة منزلية

أو إتصل على خدمة العملاء على الرقم : 01030784707

 

روابط مختصرة


الرئيسية


من نحن


مقدمي الخدمة


اتصل بنا

تواصل معنا

يمكنك التواصل معنا من خلال الموقع أو متابعتنا على صفحتنا على الفيسبوك ليصلك كل جديد.


تواصل معنا


تابعنا على الفيسبوك


تابعنا على الإنستجرام